Thursday, May 24, 2007

Welcome!

You've just visited my professional blog.

When i was first asked to make a blog of my own, they were kind to leave me the freedom to choose any subject i want... But as a last year journalism student, i decided that my professional work was important enough, to deserve a "blog" of its own.
Please remember that i'm still a debutant journalist, so your comments will always be most welcome.
Enjoy it...
Best regards!

Paris 3

باريس 3، دعم معنوي ومادي غير مسبوق.

تقرير: إليان جقيم


للمرة الثالثة وخلال فترة 6 سنوات فقط ، حظي لبنان في مؤتمر``باريس 3´ بدعم سياسي ومعنوي ومادي غير مسبوق على النطاق العربي والدولي. وجاء هذا الدعم ليثبت مرة أخرى مكانة لبنان في المنظور الدولي والأهمية الكبرى التي تعلقها الدول العربية الشقيقة والدول الكبرى الصديقة، وخصوصا فرنسا على ضرورة المحافظة على استقراره السياسي والمالي والإقتصادي وضرورة استمرار مسيرة إعادة بنائه. وليس من قبيل الصدف أن هذا الموقف العربي والدولي جاء متواجهاً بشكل كامل مع محاولات زعزعة الوضع اللبناني وإثارة الفتنة، والتى كان آخر فصولها ما حدث أثناء انعقاد المؤتمر.
لعل ما قالته إحدى أكبر الصحف اللبنانية في تقييمها لنتائج المؤتمر هو الملخص الأبلغ لما حدث، "لبنان طرح الثقة بنفسه أمام المجتمع الدولي والعربي ونال تلك الثقة بشكل فاق التوقعات"، فحصد دعماً ومساعدات بمبلغ 7.6 مليارات دولار. أما بعض أهم ملامح المؤتمر وما حدث خلاله ونتائحه فيمكن تلخيصها بالآتي:

أولاً: شارك في المؤتمر ممثلون عن 37 دولة ومؤسسة دولية. وكان عدد الدول المشاركة ملفتاً جداً من حيث أنه شمل الكرة الأرضية من شرقها إلى غربها. فمن كوريا الجنوبية إلى فنلندا ومن أوستراليا إلى السويد ومن البرازيل إلى ماليزيا، ولعلّ في ذلك أصدق تعبيرعن الاهتمام العالمي المتزايد بالاستقرار السياسي والاقتصادي في لبنان، علماً أن عدداً من الدول المشاركة لديها مساهمات متفاوتة في قوة اليونيفيل المعززة في جنوب لبنان، ومشاركة هذه الدول في المؤتمر ليست بهدف المساهمة المالية وحسب، بل بهدف الانضمام إلى الإجماع الدولي وإظهار التأييد السياسي لمسيرة النهوض والاستقلال في لبنان .

ثانياً: لم يكن صدفة أيضاً موافقة الجميع على اقتراح الرئيس فؤاد السنيورة بتسمية "باريس 3" مؤتمر رفيق الحريري العربي والدولي لدعم لبنان وكان طيف الرئيس رفيق الحريري (الذي تصدرت صورته قاعة المؤتمر) حاضراً بقوة في كل تفاصيل المؤتمر. ولعب الرئيس جاك شيراك الذي لفت الأنظار دوراً رئيسيا بإنجاح المؤتمر، وبدا ذلك وكأنه من قبيل الوفاء لصديقه الراحل وفي الوقت نفسه من قبيل التصميم على إحباط مساعي الشر التي يعلم الرئيس الفرنسي أنها تحيط بالبلد الصغير وتسعى لإجهاض قيامته السياسية والاقتصادية بعد 3 عقود من الحروب الداخلية والغزوات والاحتلال والوصايات .

ثالثأ: كان الحضور السياسي للحكومات الغربية والشرقية ملفتاً وغيرمسبوق، وتميّز خصوصاً وبالإضافة إلى الحضورالكبير للرئيس الفرنسي شيراك، بحضورالأمين العام الجديد للأمم المتحدة بان كي مون ووزيرة الخارجية الأميركية كونداليزا رايس والمفوضية الأوروبية ووزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل ووزراء، فضلاً عن حضور معظم الدول على مستوى وزراء الخارجية. وقدم المؤتمر دعماً شاملاً وقوياً للبنان عبر دعم حكومته الشرعية المنتخبة، والتأكيد على الأهمية الخاصة للاستقرار باعتباره شرطاً أساسياً لاستقرار منطقة الشرق الأوسط. وكان هناك تشديد على أهمية الدعم الدولي لإعادة الاستقرار إلي لبنان وعلى ضرورة تطبيق كافة قرارات الأمم المتحدة المتعلقة به بالكامل ولاسيما القرار 1701 الذي يتضمن وضع مزارع شبعا تحت وصاية الأمم المتحدة بانتظار ترسيم الحدود بين سورية ولبنان في تلك المزارع.

رابعأ: أشاد البنك الدولي بلسان رئيسه بول وولفوفيتز بالجهود التي بذلتها الحكومة اللبنانية بإعادة إعمار ما دمرته الحرب الإسرائيلية الأخيرة وتقديم المساعدات للمتضررين، ولكنه قال أن لبنان يحتاج إلى مساعدات تتخطى احتياجات إعادة الإعمار وتكون على قدر طموحات الشعب اللبناني. كما أنَ البنك الدولي وصندوق النقد الدولي أشادا بأقوى العبارات بالبرنامج الإصلاحي الذي قدّمته الحكومة اللبنانية أمام المؤتمر ووصفاه بأنه طموح. وفي هذا السياق أيضاً فقد كان ملفتاً أن رئيس وزراء اللوكسمبورغ وصف البرنامج الإصلاحي بأنه مفهوم ومتماسك وفاعل وطموح وواعد جدأ.

خامساً: بالإجمال وكما سبقت الإشارة، فقد أثمر مؤتمر باريس 3 عن مساعدات وهبات وقروض بلغ مجموعها 7.6 مليارات دولار. وجاءت المملكة العربية السعودية في المرتبة الأولي بين الدول من حيث ما تعهدت به من دعم بلغ 1.1 مليار دولار، والبنك الأوروبي للإستثمار في المرتبة الأولى بين المؤسسات الدولية بدعم بلغ1.183 مليار دولار؛ وكانت تعهدات فرنسا والولايات للمتحدة والمفوضية الأوروبية كبيرة أيضا. وكان مجموع المساهمات الأوروبية ملفتاً للغاية إذ إنه بلغ 2.4 مليار دولار تقريبأ وهو يعكس دلالات سياسية مهمة من دون شك.

سادسأ: تضمّنت المساهمات المالية الدولية قدراً مهماً من الهبات تجاوز 1.2 مليار دولار. والحصول في السنوات المقبلة على الجزء الأكبر من المساهمات الباقية سيكون مرتبطا بتنفيذ برامج الإصلاحات التي وعدت الحكومة بتنفيذها، بالإضافة إلى مجموعة من المشاريع الإنمائية والتي ترمي إلى حماية الفئات الأكثر هامشية وضعفاً في البلاد. وكما أوضح وزير المالية اللبناني د. جهاد أزعور بعد انتهاء المؤتمر، فإن قيمة المبالغ التي سوف يتسلمها لبنان خلال العام الحالي تصل إلى نحو 1.7 مليار دولار، أي نحو 22 في المئة من مجموع التعهدات. ويتضح من المعلومات المتوفرة بأن الحكومة تتجه لاستعمال الجزء الأكبر من هذا المبلغ لإطفاء جزء من الديون التي سوف تستحق خلال العام 2007، وان وزارة المالية ستقوم بعد ذلك وبالتعاون مع البنك المركزي بإعادة هندسة هيكلية المالية العامة لتخفيف تكلفتها. وهناك على ما يبدو طرح للطلب من البنوك اللبنانية بتقديم قرض من دون فائدة جديدة للحكومة كجزء من عملية إعادة الهندسة هذه وذلك كما حدث بعد باريس 2.

7 جهات عربية ودولية قدمت 80 في المئة من مجموع المساهمات:

يلاحظ أنه وبرغم حضور 37 دولة وجهة عربية ودولية مؤتمر "باريس 3"، فإن 15 منها قدّمت 7.5 مليارات دولار أو نحو 98 في المئة من إجمالي المساهمات التي بلغت نحو 7.6 مليارات دولار. ومن أبرز المؤشرات التي كشف عنها مؤتمر "باريس 3" كان حجم الدعم المالي الأميركي والذي جاء في المرتبة الرابعة بعد المساهمات الرئيسة الأخرى لكل من البنك الأوروبي للإستثمار والمملكة العربية السعودية والبنك الدولي، علماً أن المساهمة السخية للبنك الدولي لم تكن لتأتي لولا التشجيع الفعلي لواشنطن والدور الخاص الذي يلعبه رئيسه الحالي وصديق الرئيس الأميركي جورج بوش ونائب وزير الدفاع الأميركي السابق بول وولفوفيتز.
وقدمت الجهات المانحة السبعة الأولى 80 في المئة من مجموع الإلتزامات المالية (6.1 مليارات دولار)؛ بينما ساهمت الدول والجهات الباقية بمبالغ متفاوتة جاء بعضها رمزياً ومن قبيل تسجيل موقف للدعم لا أكثر.
يذكر أيضاً أن 730 مليوناً من أصل مجموع المساهمات التي أقرّت في "باريس 3" سوف تأتي على شكل هبات، وأنّ 1208 ملايين دولار من الأموال أو نحو 16 في المئة من المجموع سوف تأتي من القطاع الخاص
.

مقابلة مع رئيس حركة الشّعب والنائب السابق
نجاح وكيم.
(29/2/2007)


حاورته : إليان جقيّم






ماذا تقولون في إتفاق الطائف؟ وما علاقته بمؤتمر مدريد؟ ما كان المطلوب في تلك الأثناء؟


"التحوّلات الإستراتيجيّة التي حصلت في الإتحاد الس
وفياتي السابق، على عهد غورفاتشيف، جعلت التوجّه جديّاً من قبل الولايات المتحدة لعقد ما سمّي بمؤتمر سلام في الشرق الأوسط، وكانت خطّة سوريا آنذاك أن تذهب إلى مؤتمر السلام حاملة بالدّرجة الأولى الورقة العربيّة عبر الدول التي تقع على حدود اسرائيل أي الأردن، فلسطيبن ولبنان أو ما يسمّى بقوى المواجهة، والدول العربيّة البعيدة لا تقدم على أي تصريح إلا بعد إنجاز الخطوة الأهم، الأرض مقابل السلام. لم تحظى الخطّة تلك بالرّضا الأميركي، وهذا ما يفسّر الصراع السوري-الأميركي الذي تفجّر عبر لبنان. ما بين سنة 1985 و1989. واجهت سوريا ضغوطاً من عدّة أماكن، ومن ضمنها لبنان، ونتيجة هذا الضغط، وفي أيّار عام 1989 دعى الحسن الثاني ملك المغرب لمؤتمر قمّة استثنائي، اضطرّت سوريا لحضوره وتقديم التنازلات عن الورقتين الفلسطينيّة والأردنيّة وإبقاء السيطرة على السياسة الخارجيّة فقط في لبنان، ومؤتمر الطائف كان تعبير عن هذه المعادلة الأميركيّة – السوريّة – السعوديّة لترتيب الأوضاع في لبنان في ضوء التوجّه نحو ما سمّي بمؤتمر السلام والذي عقد في مدريد."



كيف ترى الولايات المتحدة الشرق الأوسط الجديد؟ ما علاقته بمشروع الإندماج الأقليمي الإسرائيلي الإقتصادي؟أين تكمن المصالح الأميركيّة فيه؟ وما هو الدور المرسوم للبنان في هذا الإطار؟

"مشروع الإندماج الإقليمي يكاد أن يكون ترجمة إ
قتصاديّة لكتاب شيمون بيراز "الشرق الأوسط الكبير". يأخذ هذا المشروع بعين الإعتبار إعادة تكييف اقتصاديّات دول المنطقة بما يتلاءم وحاجة المركز الإسرائيلي. وإذا ما قارنّا بين الشّق اللبناني في هذا المشروع وبين خطّة النهوض الإقتصادي التي قدّمتها حكومة رفيق الحريري في تلك الأثناء، نجد تطابقاً لا يمكن اعتباره توارداً للأفكار؛ ولكن طبعاً لا يمكن القول أن لهذا المشروع علاقة بالمشروع الأميركي للشرق الأوسط، ولكن لا شك أن مشروع الإندماج الإقليمي يضم لبنان، سوريا، أردن، مصر، العراق إلخ... في حين أن الخطة التي بدأ تنفيذها بعد وصول المحافظين الجدد إلى السلطة في أميركا، هي إعادة رسم جغرافيا المنطقة. وهم أصحاب نظريّة تقول أن هذا الشرق الأوسط لن يعرف الإستقرار لأن كياناته ليست قائمة على وحدة هويّة ولأن هناك هويتان متنازعتان في هذه المنطقة، الأولى جامعة وهي الهويّة العربيّة، وهويّات ما دون ذلك هي الإتنية والطائفيّة إلخ... وكي تستقر المنطقة عليها بالإستناد إلى هويّة، ويعتبر المحافظين الجدد أن الهويّة العربيّة الجامعة تؤسس لدولة لا تتلاءم ومصالح الغرب لذا، لا بد من إعادة رسم جغرافيا المنطقة على أساس كيانات إتنيّة وطائفيّة.
بعد هزيمة المعسكر الإشتراكي، بدأت الولايات
المتحدة التوجه نحو نظام عالمي أحادي القطب، باستراتيجيّة عالميّة، وهذا النظام يحتاج إلى سيطرة أميركيّة على المواقع الإستراتيجيّة في هذا العالم. خلق فتنة شيعية – سنية يمكن أن تمتدّ إلى كل الشرق الأوسط الذي يعتبر استراتيجيّاً نظراً إلى موقعه الجغرافي واحتياطي النفط الذي يملك. وافتعال فتنة خلّاقة يصب في قلب المصلحة الأميركيّة حيث تسهل السيطرة على كيانات ضعيفة ومتناحرة.
أما لبنان فليس له وجود على خارطة الشرق الأ
وسط الجديد وهذا ما قاله لي مسؤول كبير في سفارة غربية عام 1999، والكلام نفسه قاله السفير دايفد ساترفيلد عام 2001، لمجموعة من اللبنانيين، حين سأله أحدهم عما سيؤول إليه لبنان، وأجاب حرفياً أن لبنان ليس مهماً، هناك رجل واحد يهمنا في لبنان هو رفيق الحريري. المشروع المرسوم للبنان هو في تقسيمه إلى أشباه دول طائفيّة متناحرة في ما بينها ومع محيطها، تحت سيطرة أميركيّة، واسرائيليّة بشكل مباشر."


وفي اتفاقيّة مكة؟

"إتفاقيّة مكة الغاية منها اعطاء السعوديّة فرصة لقيادة القمة العربيّة بالاتجاه الذي يناسب الولايات المتحدة أي نحو الفتنة، علماً أن السعوديّة كانت قد رفضت استضافة القمة
العربية في العام الماضي. والغاية الأخرى ارجاع حماس إلى أحضان السعوديّة كي لا تشكل علاقاتها القويّة مع إيران وسوريا عائقاً أمام الإسطفاف السني الشيعي الواضح."
اسرائيل تحشد جنودها على الحدود مع لبنان وسوريا، ونسمع تهديدات اسرائيليّة وأميركيّة يوميّة لإيران على خلفيّة المشروع النووي الإيراني. فهل الإتجاه هو نحو حرب إقليميّة شاملة، تتطال شظاياها لبنان؟
"المنطقة تعيش مرحلة من أخطر مراحل تاريخها. هناك صراع دولي من أجل نظام عالمي جديد، وحول شكل هذا النظام؛ فيكون أحادي القطب كما تريده الولايات ال
متحدة، أم متعدد الأقطاب كما تنادي روسيا والصين مثلاً. هذا الصراع لا يترجم مواجهة مباشرة لأن ذلك قد يعني حرباً نوويّة؛ وأخطر مكان يدور فيه هو في هذا الشرق الأوسط. ونعلم أن الحرب هي مرحلة مكثفة من المراحل السياسية، وحرب تموز كانت إحدى حروب هذا الصراع، لذا نتوقع مواجهات تخدم هذا المشروع في أي وقت."


ما قولك في الطرفين اللبنانيين المتناحرين، الحكومة لا تعترف بشرعيّة رئيس الجمهوريّة والعكس صحيح. كيف تقرأ هذه المرحلة لبنانيّاً؟


"لو كنت نائباً في مجلس النواب لصوّت ضدّ التمديد لأنني ضد أي تشريع عادي أو دستوري مفصّل على مقاس أشخاص، والتشريع في ذلك الوقت كان مفصل على مقاس إميل لحود. من هنا، وأثناء التمديد للمرحوم الياس الهراوي اعترضت وذهبت لتقديم طعن في المجلس الدستوري، لم أجد 10نوّاب للتوقيع. ولكن التمديد حصل، ولم يطعن به، لذا فرئاسة الجمهوريّة قائمة دستورياً.

أما بالنسبة إلى الحكومة، فأنا ضد الطائفيّة، وأنا مع العلمنة التامة. هذا رأيي ولكن هذا ليس القانون. هناك طائفة بالكامل تركت المؤسّسة وهذا يسقط الحكومة بحسب الدستور. إذاً مجلس الوزراء سقط، لأن هناك طائفة هي الطائفة الشيعشّة لم تعد ممثلة فيه.
يأتي وليد جنبلاط اليوم من الولايات المتحدة، نبيه برّي من روما، سليم الحص من إيران، والحريري من بروكسال. هل يأتون ومعهم حلول، أم مزيد من التبعيّة والتأزّم؟


"لا أرى حلولاً، فالآتين من أميركا، معهم تشجيعاً ومباركة للخط الذي يتبعون، لا نتوقّع شيئاً من روما، وفي طهران قال الرئيس الحص، أن ليس هناك أي مبادرة. لذا فأنا لا أرى حلولاً."


أين يرى نجاح وكيم الحل؟ ماذا يتمنى للبنان؟ (إنّك تدعو لحكومة انتقاليّة ما هو شكلها وممن تكون مركّبة؟)

"أرى أن هذا البلد لا يمكن أن يعرف سلماً أهليّاً في ظلّ نظام طائفي، ولم تعد الطائفيّة شيئاً سيّئاً فقط السابق، فقد وصلنا إلى مرحلة إما يتغيّر النظام فيها أو "بطير البلد". وتتوقف المسألة على الشعب، وبإيمانه بأن مصيره مرتبط بإلغاء هذا النظام الطائفي. وحين تكلّمت بحكومة انتقاليّة، عنيت حكومة تضع قانوناً للإنتخاب خارج القيد الطائفي من أجل إعادة بناء مؤسّسات الدولة بشكل مختلف جدّاً عمّا هو قائم، وبذلك نستطيع حماية لبنان من إنعكاسات الصراعات الدولية عليه

piracy

مقابلة مع السيد جيرار داغر
Circuit Empire مسؤول في شركة
(20th Century Fox) ومستشار شركة للإنتاج السينمائي

تطوّر تكنولوجيّ هائل، هذا ما علمناه وعهدناه في السنوات العشر الأخيرة. معلومات سهلة المنال، إتصال، عبور كل حدود، برامج، أفلام، موسيقى... لا ممنوعات.
الأسعار، لا تذكر. الأقراص الأصليّة مكدّسة، والمتداول هو المسروق والمنقول والمنسوخ.
هل من كلفة؟ ومن يدفعها؟
أهو المنتج؟ أم أنه المستهلك، وهو على علم أن ما يشتريه هو النسخة غير الأصليّة، مضحيّاً بنقاوة صورة وصوت، وبأصالة برنامج إلكترونيّ، وذلك، لضيقته الماديّة.
قرصنة الأقراص المدمجة الcompact disk ، على أنواعها، آفّة تحدّث عنها السيّد جيرار داغر ل"حقوق الناس"، 20th century foxوهو مسؤول في شركة "سركوي امبير "ومستشار شركة للإنتاج السينمائي


القرصنة، بحسب السيد جيرار داغر، تتناول الأفلام، السينمائيّة منها والتلفيزيونيّة، البرامج الإلكترونيّة، الموسيقى، فتستعمل قطعة موسيقيّة لتوضع مثالاً في فيلم أو مقابلة أو توضع ك font sonore... كما تطال القرصنة أيضاً الأبحاث، إضافةً إلى المواضيع التي تنشر أحياناً في الصحف، ومراجع يستعان بها، دون ذكر مصدرها الأساسي.
"بدءً من السينما، كل ما نراه على الطرقات من أقراص مدمجة، DVD و CD بأسعار رمزية هو مقرصن، ونعاني من هذه المشكلة بشكل رهيب.
حتى أن ال MPAA (motion picture association of America)، وهي هيئة حقوقيّة لدى شركات الإنتاج الأميركيّة، من مهامها الدفاع عن مصالح المنتجين الأميركيّن والإهتمام بالتوزيع الصحيح في العالم، ومحاربة كل ما يتعلّق بالقرصنة، حين طلب منها العمل في الشرق الأوسط، عبر مداهمة متاجر، وما إلى ذلك، جاء الجواب الأميركي بأن الميزانيّة غير متوفرة لذلك.
وإذا حصلت المداهمة، يتوقف القراصنة عن بيع اللأقراص المسروقة، كي يعودوا إلى ما كانوا عليه بعد مرور أسبوعين، منتقلين إلى فروع أو متاجر أخرى إذا اضطرّوا لذلك.
من الناحية الأخرى، تمكّن المجلس الوطني للإعلام من ضبط القرصنة التلفيزيونيّة، وتنظيم البث، بعد مرحلة حوى فيها لبنان 70 محطة للبث المناطقي.
والبث عبر الصحون اللاقطة، شكل آخر من أشكال القرصنة، إذ لا يحق لأي كان أن يضع صحوناً لاقطة على أسطح المباني العالية، ويجعلها للإستخدام العام، دون أن يكون قد دفع مسبقاً الحقوق لذلك. فقد يحق له بالإستعمال الشخصي فقط، ولكن ليس بالبث العام لكل الناس.
أما بالبنسبة إلى برامج الكمبيوتر المقرصنة ال software فتلقى إقبالاً كبيراً من الناس ذلك لأن هذه البرامج بنسخها الأصليّة باهظة الثمن.
هذا هو الوضع في بعض الميادين.
والجدير ذكره، هو أن الولايات المتحدة الأميركيّة رفعت دعوى عبر الغرفة الدوليّة للتجارة، بمحاولة للحد من القرصنة في الصين، ومع ذلك لم تستطع حلّ هذه المشكلة.
حجم القرصنة كبير جداً، ليس فقط في لبنان، ولكن أيضاً في دول كبيرة مثل ماليزيا والصين وكوريا... في اليابان قد تمّت السيطرة عليها نوعاً ما.
المستوردون الأصليّون لا يستطيعون الوقوف بوجه القراصنة، فلم يعودوا قادرين على تناول كل أنشتطهم، ولا يستعملون كل قوّتهم، خوفاُ من القرصنة. فللدول اهتمامات أخرى، وبالنسبة للمستهلك، فهو يحصل على المواد بأسعار رخيصة، ولو على حساب النوعية.
كما تؤثر القرصنة أيضاً على شركات الإنتاج المحلية والعالمية وشركات الإستيراد، وعلى جميع المستويات.
والتجارب قائمة لمحاولة إيجاد حلول من قبل الشركات المنتجة، عبر ابتكار برامج تحميهم من القرصنة.
قوى الأمن الداخلي لديه شعبة خاصة لمكافحة هذه الآفة ولكننا ما زلنا نطبّق قانون عام 1947، في حين أن أمور عديدة تغيرت منذ ذلك الحين. القوانين والمشرّعون، لا تستطيع مواكبة التطوّر التكنولوجي والتقني، وذلك في كل مكان.
ما من حلول، خاصةً مع تقاطع مصالح شخصيات كبيرة وسياسيّة ومافيات، لها أياد خفيّة في هذه المشكلة، وتحقّق أرباحاً طائلة جرّاءها، ما يساهم في حماية القرصنة.

Piracy (Interview with microsoft)

Interview with Microsoft. by Eliane Jkayem

1-as a world leading company in the software business, how microsoft can be

affected by piracy, and what are the measurments u took to protect ur products?
Microsoft's number one competitor is piracy.
Microsoft's works on three levels to fight piracy:
1.  Education -
a.  Educating consumers on how to differentiate between genuine and
counterfeit products - www.howtotell.com<http://www.howtotell.com> and the
harmful effects of piracy (malware, spyware, etc...)
 
b.  Creating a differentiated experience for genuine software users
compared to pirated software users
 
c.  Educating our Channel on the importance of genuine software to their
business
 
d.  Educating Influencers (Government, Legislators, Enforcement Agencies -
Customs, Police, etc...)
2.  Technology
a.  Incorporating stronger anti-piracy measures in XP
                           i.   Activation
                                                 ii.   Validation
                                                 iii.   Notifiers
                                                 iv.   Permanent desktop tattoos
                                                 v.   Windows Genuine Advantage
 
b.  In Vista, we've taken the anti-piracy measures even further. In
addition to all of the above Vista will go into a "Reduced Functionality
Mode".
                        i.   Black screen
                       ii.   No Start button
                      iii.   Works in "Safe Mode" Only
3.  Enforcement
a.  System Builder Raids
b.  End User Raids 
c.  Sweeps, etc...
2-some say that it's completely impossible to stop the piracy, do you
agree?
That's partially true. Eradicating piracy is a difficult task, however,
more and more is being done to demonstrate the harmful impact on society,
economy, ethics, etc...
 
3- in lebanon, as well as all the third world contries, piracy has reached
a verry scarry level : (we can buy any program we want for less than 1$,
including windows vista), do you think that the governments are doing
anything to stop it? and how do you expect them to react against the piracy ?
 
There's work being done by the government. Unfortunately the political
situation is not helping to promote anti-piracy activities.
 
4- how much are you leaning on the consumer's ethics in refusing the use of
pirated programs, and do you really think that a lot of people think of
piracy, as a serious act of stealing?
 
We do not lean on the consumer. You'd be amazed of the number of complaints
we receive from people who thought they had paid for the "Original" product
only to find out that they have been cheated.
 
We try to target the source - resellers of pirated software, System
Builders, etc...
 
You're right about trying to change people's mind set and explaining to
them that piracy steals from everybody and affects all society - its
culture, it's social fabric and economy.
 
It's worth mentioning that Lebanon's "Copyright Industry" contributes more
than 1 percent to the GDP. The highest among Arab countries.
 

Tuesday, May 15, 2007

صدّام حتى النهاية

صدّام...حتى النّهاية.
تقرير: إليان جقيّم




ولد صدّام حسين عبد المجيد التكريتي، في تكريت، عام 1927. وتقول مصادر أنّه أصلاً من عائلة إمّا مسيحيّة أو يهوديّة، اضطرّت لتغيير اسمها و دينها تحت ضغوط طائفيّة، فنسبت إلى المنطقة التي كانت تقتن.
كبر صدّام الصبيّ تحت رعاية مركّزة أوصلته إلى زعامة سياسيّة ضخمة، تخلّى بعدها عن كنيته لمدينة تكريت متبرّءً من فقر أوصوله وبؤسها.
حكم صدّام حسين العراق تحت نظام ديكتاتوري عام 1979 وعرف بدعمه للقضيّة الفلسطيبيّة. من أهمّ محطّات حكمه، محاولته تسويق نفسه لدى العراقيين الشّيعة، والسنّة المعترضين عليه، عبر إداخاله كلمة "الله أكبر" على العلم العراقي ما شكّل محطّة مهمّة في تاريخ العراق.
قبض عليه في 23/9/2003إبّان الغزو الأميركي للعراق بتهمة ارتكاب جرائم ضدّ الإنسانيّة.
و بعد أكثر من ثلاث سنوات، فرّ خلالها صدّام ولمدّة طويلة من محاكمته، صدر الحكم...


"حكم الإعدام"
الزّمان صباح أوّل أيّام عيد الأضحى المبارك عام 2006
والمكان غرفة داكنة غير مضاءة بشكل جيد فيها درج حديدي يؤدي إلى منصة في أعلى سقفها يتدلى حبل غليظ يقاد إليه رجل محاط بعدد من الرجال.
لم يكن ذلك الرجل إلا الرئيس العراقي السابق صدام حسين الذي بدا أنه موثق اليدين وهو يقاد إلى المشنقة على يد أربعة رجال ملثمين ضخام الجثة يرتدون ملابس مدنية. لم يكن أي من الحاضرين يرتدي زياً رسمياً مميزاً. أحد هؤلاء يتكلم مع صدام حسين بكلمات غير مسموعة بينما يتفرس فيه صدام كأنما يحاول أن يعرف هويته بعد أن رفض وضع غطاء أسود على رأسه. يضع هذا الرجل قطعة قماش سوداء حول رقبة صدام، ثم يبدأ في لف حبل المشنقة حولها يساعده رجل آخر في شدها وإحكامها. في هذه الأثناء يهبط رجل خامس كان في المنصة نازلا الدرج الحديدي حيث كان يقف رجل سادس غير ملثم في أسفله، لكن ملامحه لم تكن واضحة، بينما كان يرتدي الكوفية الحمراء فوق رأسه.
لم يبدِ صدّام أيّ مقاومة. كان يحمل نسخة من المصحف في يده وأعرب عن رغبته في تسليمها إلى بندر بن أبي عوّاد البندر الرّئيس السّابق لمحكمة الثّورة المكحوم كذلك بالإعدام.
في هذه اللحظة كانت بعض الأنوار تضيء للحظات ثم تختفي، دلالة على وجود مصورين فوتوغرافيين، فضلا عن كاميرات الفيدييو.
وكان قد نقل أن صدام رد بكلمة "لا" لدى سؤاله عما اذا كان يريد شيئا قبل إعدامه وأنه قال " الله اكبر"، عاشت الامة وفلسطين عربية". وعمّا إذا كان خائفاً أجاب: " كنت دائماً مجاهداً ومناضلاً وأتوقّع الموت في أي لحظة". وأضاف: " يسقط الأمركيان ويسقط الفرس".
وبينما كان وثاق الحبل يشد على عنق صدام قبل إعدامه، يقول صدام: "يا الله"، ثم يردد أحد الحضور:" اللهم صل على محمد وعلى آل محمد"، ثم يردد بعضهم بعده نفس العبارة، ويتبعونها بالقول:" وعجل فـَرَجَهُم والـْعَن عدوهم"( عانين على ما يبدو الأئمة وفقا للمعتقدات الشيعية).

" مشنقة العار"
وفي الحال يردد شخص آخر اسم "مقتدى" ثلاث مرات( في إِشارة على ما يبدو إلى الزعيم الشيعي الشاب مقتدى الصدر) وهنا يكرر صدام اسم مقتدى بنبرة سخرية ثم يقول بهدوء : " هيه هاي المشنقة؟... مشنقة العار" بينما كان يقاطعه أحد الحضور بقوله:" إلى جهنم". وبعدها يصيح أحدهم:" يعيش محمد باقر الصدر"، ثم يكرر آخر:" إلى جهنم"، وهنا يعلو صوت أحدهم قائلا:" رجاء لا..بترجاكم لا..الرجل في إعدام."
وقد علم أنّ الناطق باسم التيّار الصدري نصّار الرّبيعي أعلن أنّ هذا الكلام هو من نوع ردود الأفعال التي لا تمثّل وجهة نظر التيّار الصدري محاولاً بذلك التخفيف من قيمتتها وامتصاص الإحتقان.
يبدأ صدام حسين بتلاوة الشهادتين:" أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله" واللتين يتلوهما المسلم عادة عندما يعرف أن منيته قد أزفت.
ثم يسمع صوت جلبة، ويكرر صدام تلاوة الشهادتين، وقبل أن يكمل الشطر الثاني منها، يسمع صوت مدو يهوي معه جسد صدام ويختفي في فتحة تحت قدميه، وهنا تتعالى أصوات الحاضرين:" اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد."
ويسارع أحد الحاضرين إلى الهتاف بكلمتين:" سقط الطاغية."
وهنا تسود أصوات هرج ومرج ، وبدا أن الحاضرين يسرعون إلى أسفل منصة الشنق لتفقد جثمان صدام الذي بدا رأسه متدلياً تحت سطوع نور الكاميرات ناظرا لأعلى وقد التف حبل المشنقة حول رأسه. وبينما كان بصيص بريق الحياة يخبو من عينيه سريعا وأثار دماء تغطي وجهه صاح آحد الحاضرين (على ما يبدو أنه طبيب) بالبقية ليتركوه خمس أو ست دقائق للتأكد من وفاته. ويتواصل صياح الحاضرين وتلمع في المكان أضواء الكاميرات تلتقط صورا لجثمان صدام والروح تفارقه، وتتعالى أصوات بعضهم تحث آخرين على عدم الاقتراب.
ولاحقا بدت جثة صدام ممددة على الأرض ملفوفة بكفن أبيض، بينما ظهر أنه وضع على طرفه الأيسر وقد فارق الحياة، لتطوى بذلك مرحلة من مراحل العراق.

ما بعد الإعدام:
تقيم هيئة علماء المسلمين مجلس عزاء منذ يوم الإعدام في أحد مساجد المدينة، فيما يتوافد العراقيّين إلى العوجة في تكريت حيث ووري صدّام حسين الثّرى مستنكرين ورافعين يافطات تكرّم الشّهيد البطل. كما شاركت رغد إبنة صدّام، مع مجموعة كبرى من النقابيين في الأردن بتجمّع يندّد بإعدام والدها، علماً أنّها كانت قد شهدت مقتل زوجها وصهرها على يده.
فور ورود خبر إعدام صدّام حسين أصدرت الولايات المتحدّة موقفاً مفاده أنّها نصحت السلطات العراقيّة عدم تنفيذ حكم الإعدام في صباح أوّل أيّام عيد الأضحى، كما نشرت مقابلة كانت قد أجريت مع طبيبه الأميركي روبيرت أيليس، تحدّث فيها عن صدّام الإنسان، ذاكراً الكتب التي كان يقرأ، وكيف كان يهتمّ بالعصافير والنباتات...
وعلى صعيد آخر، تضاربت المعلومات حول ما إذا كانت عملية الإعدام هذه عراقيّة مئة بالمئة، أو أن عيناً أميركيّة كانت لها الإشراف الكامل عليها، في حين تؤكّد محاميّة الدّفاع عن صدّام حسين أن تحرّكاتها وفريقها كانت تحت الحماية والتنظيم الأميركي البحت.



الشريط المصوّر:
شكّلت الحكومة العراقية لجنة تحقيق من ثلاثة أعضاء لتحديد هوية الشخص الذي قام بتصوير مشاهد عملية اعدام صدام حسين بالتفصيل، لمدّة دقيقتين ونصف، حتى في لحظات مماته الأخيرة، التي بثتها قنوات تلفزيون ومواقع على الانترنت، وأثارت جدلاً واسعاً وانتقادات للحكومة العراقية.
وظهر في شريط الفيديو أحد المنفذين لحكم الاعدام وهو يصيح في صدام بقوله "إلى جهنم"، وهو ما دفع الاخير إلى الاستهزاء بمن حوله.
ومن جانبه وصف نائب رئيس الوزراء البريطاني جون بريسكوت ظروف إعدام الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين بأنها مستهجنة.
وأدان بريسكوت في مقابلة مع بي بي سي الطريقة التي تم بها تنفيذ الحكم، وقال إنه من غير المقبول على الاطلاق ظهور تسجيل فيديو على الانترنت لعملية الاعدام.
وقال بريسكوت إن المسؤولين عن هذه المشاهد في بغداد يجب أن "يخجلوا من أنفسهم"، ولم يوضح ما إذا كانت الحكومة العراقية التي نظمت تنفيذ حكم الاعدام تتحمل بعض المسؤولية عما حدث

مشهد مختلف
وكان تسجيل الفيديو الرسمي الذي بثته الحكومة العراقية عن إعدام صدام صامتا وظهر فيه الرئيس المخلوع وهو مستسلم لمنفذي الحكم، لكن تسجيل الفيديو الذي بث بعد ذلك أظهر مشهداً مشحوناً وغاضباً، وبخلاف التسجيل الرسمي يظهر الفيديو الثاني لحظة فتح أرضية المشنقة تحت قدمي صدام وتأرجحه في مشنقته.
وعلا الضجيج بعد إعدام صدام وهتف أحد الحاضرين "سقط الطاغية، عليه اللعنة".
وقال منقذ الفرعون أحد المدعين في المحاكمة لوكالة أسوشييتد برس ان مسؤولين رفيعي المستوى أدخلا هاتفيهما النقالين الى موقع تنفيذ حكم الاعدام، وانه عدا ذلك لم يكن مسموحا ادخال الهواتف.


ونقلت وكالة رويترز عن الفرعون قوله انه هدد بمغادرة موقع تنفيذ الحكم ما لم تتوقف الاستفزازات. وتخشى السلطات العراقية من أن يؤدي بث شريط الهاتف المحمول إلى تأجج العنف الطائفي بين السنة والشيعة في العراق.

نفي امريكي
وفي تطور لاحق، قال الناطق العسكري الامريكي في العراق الجنرال وليام كالدويل إن القوات الامريكية تركت امر تفتيش الاشخاص الذين حضروا تنفيذ حكم الاعدام بالرئيس العراقي المخلوع صدام حسين للسلطات العراقية.
وقال كالدويل في مؤتمر صحفي عقده في بغداد يوم الاربعاء إن اعدام صدام "لم يكن قرارنا، ولو كان لقمنا به بشكل مختلف."
ومضى المسؤول العسكري الامريكي الى القول: "لم يكن لنا يد في اختيار مكان تنفيذ الحكم،" واضاف ان الجيش الامريكي نقل الرئيس المخلوع الى مكان تنفيذ الحكم ثم انسحب.
وقال كالدويل ايضا إن صدام كان مؤدبا مع سجانيه الامريكيين وشكر الحرس والكادر الطبي الذي اعتنى به اثناء الفترة التي قضاها في السجن.

وفي تطورات أخيرة :
تتواصل أعمال العنف في العراق منذ لحظة لإعدام صدّام حسين:
· جندي من مشاة البحرية الأمريكية قتل جندياً عراقياً فيما يبدو أنه اشتباك في موقع أمني بمدينة الفلوجة غربي العراق .
· مسؤولون يقولون إن مسلحين قتلوا سياسياً بمحافظة ديالى وثلاثة كانوا بصحبته.
· الجيش الأمريكي يقول إنه قتل مشتبها به يعتقد انه تاجر أسلحة تابع للقاعدة واثنين آخرين في بغداد الثلاثاء.
· مقتل ثلاثة وإصابة سبعة آخرين في انفجار قنبلة أخفيت وسط تل من القمامة بحي مختلط (سني - شيعي) في بغداد




.

زفاف

زفاف

"من تك تك... إلى السلام عليكم"تحقيق يلقي الضوء على جميع الجوانب التي تتعلّق بتلزي

الأعراس والشركات المختصّة.

· شادي الأب وشادي جونيور
· إعلام، إعلان، ميزانيات خاصة
· من "تك تك إلى السلام عليك
· الأعراف – طوائف وأديان
· مشروع قانون تنظيم المهنة
· الخبر اليقين
· لمن لم يرَ النور بعد...

تحقيق:
إليان جقيّم


بيروت - 1970: يتباهى شادي الأب يوم عرسه، برفع "جرن الكبّة" عالياً أمام
تصفيق الجماهير. "رجل لا كالرّجال!"

بعد خمسين عاماًَ شادي جونيور، يتباهى، يوم عرسه بكل ما هو مستورد، فولكلوري، و"على الموضة". زفاف "مودرن" وضمن الBudget !

يوماً بعد يوم، انطلقت فكرة مؤسّسات تهتمّ بالأعراس، شركات تعنى بكل ما له علاقة بالزّفاف، تنظم الحفل بأنسب الطّرق المتوفّرة.

من يدير هذه الشّركات؟ كيف يعمل هؤلاء المخططون والمنظمون؟ أي نوع من الأعراس يلتزمون؟ ما هي الكلفة؟ عمَّ تقوم المنافسة بينهم؟ هل من قانون ينظم عملهم أو من نقابة تحميهم؟

· Wedding Plaza

مديرها السّيد جو أبو رجيلي الحائز على إجازة في التّسويق. مؤسّسة عمرها عشر سنوات؛ بدأت كمشتل للورود ثمّ وكالة لتأجير سيّارات الأعراس، بعدها، كبر نطاق العمل فإذا بنا بمصنع للحلوى والشوكولا، وجاءت الفكرة: فريق تصوير وإضاءة كامل ومجهّز، اهتمام بتصميم و تنفيذ بطاقات دعوى الأفراح. نشاط امتدّ فيما بعد إلى تصميم و تنفيذ فساتين السّهرة والأعراس؛ تأمين مضيفين ومضيفات للفرحة الكبرى.




شهرة ونجاح Wedding plaza يعود اليوم إلى تشجيع الزّبائن المستمرّ نظرا" لحسن التخطيط والإهتمام بأصغر التفاصيل، فلا عجب إن استقطبت القاصي والدّاني.

يزيد عدد العاملين فيها على 120 شخصاً. فرق عمل يهتمّ كلّ منها بناحية: هناك المصوّر والتّقنيّ والعامل والمصمّم والمهندس الزّراعي والمضيفات الجميلات، ألخ...

إعلان، إعلام، ميزانيّة خاصّة:

كدليل للعروسين، تعتمد وسائل الإعلام المكتوبة، الأكثر انتشارا" وشهرة، مجلّة ال mariage en vue ، لأنّ الوسائل المرئيّة والمسموعة الغير متخصّصة، لا تتوجّه بشكل أساسي إلى المجموعة-الهدف TARGET التي تودّ ويدينغ بلازا الوصول إليها، والإعلان في هذه الوسائل باهظ جدّاً.
تخصّص لهذه الإعلانات ميزانيّة سنويّة إلزاميّة.
وعلى صعيد آخر، ترى الآنسة طونين فغالي أن "هناك من يعتقد بأنّ تلزيم هكذا حفلات وسيلة للتّباهي. شريحة أخرى، ترى في اللجوء إلينا الرّاحة التي تنشدها، فلا يتحوّل الزفاف إلى كابوس، بل إلى متعة للعروسين كما للحاضرين."
"أمّا بالنّسبة إلى الإقبال فهو بتزايد من سنة إلى أخرى، فما نقوم به اليوم يلاقي الإستحسان. يوماً بعد يوم يتزايد عدد من يقتنع أكثر وأكثر باعتماد هذه الوسيلة.
وبالنّسبة لتحضيرات الزّفاف من البداية إلى اليوم الكبير:"العروسان، إما أن يكونا قد اتّفقا مسبقاً على مراسيم الزّفاف أو يقرّرا اللجوء لنصح الشّركة ومساعدتها. نعرض خياراتنا، عبر شرائط مصوّرة تعرض نوعيّة العمل و تشرح كيفيّته، بتفاصيله كاملةً. فعندما يسمعان و يريان ما لدينا بالوثائق، يقتنعان بسهولة دون الحاجة إلى الكلام المنمّق، فيتطلعان ويشهدان زفافهما قبل حصوله."
لا ترفض ويدينغ بلازا إلتزام زفاف من دين معيّن أو طائفة خاصّة، لذا، توضح الآنسة طونين:"ما من تقاليد موجبة لدى أيّ من الأديان. بإمكان العروسين إلغاء أي تقليد، التّمسّك به، أو تعديله، وبإمكانهما جلب تقاليد أجنبيّة سمعوا بها، أو رأوها في بلدان عاشوا فيها طويلاً. نلتزم كل الأعراس لكل الأديان دون أي تعقيد أو تفريق، نلتزم الأفراح خارج لبنان، في بلدان عربيّة، كالسّعوديّة، دبي، أبوظبي... ننقل فرق العمل إلى هناك، كي لا نفاجأ بأي تقصير من أي ناحية."


الكلفة:

تختلف الأسعار حسب عدد المدعوّين و خيارات العروسين؛ إنّها مدروسة جداً، أمّاWEDDING PLAZA فتساعد في تنظيم مصاريف الزّفاف، وتحديدها عكس الفكرة السّائدة بأن الشركات من هذا النّوع هو مصروف زائد ويعدّ من الكماليّات. مهما ضؤل المبلغ المقرّر انفاقه على الزّفاف، لا نرفضه، بل نحاول تامين الأفضل ضمن امكانيّات محدودة". وتؤكّد الآنسة فغالي: "ما من مبلغ لا نتعدّاه، حتى لو وصل بنا الأمر إلى تصنيع ورود ماسيّة!" .
"مبدئيّاً الخطأ ممنوع، وفي حال حصوله، عليه ألا يكون فاضحاً وألا يلاحظه أحد. يعود الفضل في ذلك لعين فريق العمل السّاهرة ولخبرتهم، فيصحّح الخطأ قبل وروده؛ هذا، والعقد بين الفريقين ضروري، لحفظ حقوق كلّّ منهما."
"الثقة بالنّفس وبنوعيّة عملنا هي العامل الأساسي لشهرتنا في السّوق المحليّة والأقليميّة، مما يجعل ويدينغ بلازا اقادرة على منافسة أكبر الشّركات المتخصّصة الأخرى. عدم اعتمادنا على أي عناصر خارجيّة لتحضير أصغر التفاصيل في الزّفاف الذي نتعهّد، يجعلنا قادرين على المنافسة ولو وصلت بنا إلى حدّ حرق الأسعار، الأمر الذي تعجز الشركات الأخرى، التي لا تملك فرق عمل ثابتة والمعدّات الخاصّة بها، عن القيام به، فتكون مكبّلة بأسعار السّوق. ونشدّد، أنّ، من ناحيتنا، لا تدفعنا المنافسة إلى أي تقصير بواجباتنا حيال الزّبائن، بل على العكس هناك دائماً زيادة على ما هو متّفق عليه مسبقاً، ولا نقصان أبداً.
· Welcome agency

تشرين الأوّل 2005، هو تاريخ تأسيس ويلكام أيدجنسي. جاءت الفكرة نقلاً عن شركات كبيرة تطوّرت في لبنان منذ أربع أو خمس سنوات، تمّ التبنّي بحماس كبير من قبل السّيد "رشيد أبي عاد"، الذي أخذ يتطلّع إلى شركة "تبيع الخدمات وليس السّلع". ما شجّعه أكثر على المضيّ قدماً هو "أنّ هذا النّوع من الشّركات، مهما توسّع، لا يعتمد بشكل أساسي على عدد الموظفّين، لذا، وارد الخسارة أقل خطراً ولا يذهب بالشّركة إلى الإفلاس؛ ما يهمّ هو إيجاد العمل فقط، زد ان هكذا مشروع يعتمد بشكل أساسي على المعارف والعلاقات العامّة والصّلات الطّيبة الخ..."

العمل بالأساس يقوم على تنظيم الزّفاف وذلك بعرض كافّة الخيارات، ثمّ تشكيل همزة الوصل بين العروسين وكل ما ومن يمكن أن يحتاجا إليه لإتمام زّفاف مثالي، عبر التعاقد مع فنادق ومطاعم ونواد لإقامة الأعراس، مصوّرين وتقنيين، مشاتل زهور، مهندسو ديكور، وكالات لتأمين مضيفين ومضيفات... أشخاص يعتمد عليهم من قبل الإدارة: فتاتان تهتمّان بكل ما يتعلق بزينة النّساء، وشّاب يساعد بمتابعة أدقّ التفاصيل على الأرض.



"لدى الطوائف المسيحية، نتأكّد بدايةً من حجز الكنيسة (نشير أن لدى الطوائف الإسلاميّة أو الدّرزيّة، تجري الصلاة- أو كتب الكتاب- قبل أسبوع من الزّفاف ويكون هذا الحفل خاصاً جدّاً، ونادراً ما يطلب من الشّّّركات تنظيمه). بعد تأكيد الحجز، يتم اختيار مكان إقامة سهرة الزّفاف؛ تلك هي المرحلة الأهم، تليها اختيار المصوّر وأشكال وألوان الزّهور، الإضاءة والصوت... تبقى التفاصيل الصّغيرة، الأقل أهمّية".
"في الأسبوع الأخير، ما قبل الزّفاف، لا يحمل العروسان أي همّ؛ ما على العروس سوى تجريب فستانها واعتماد تسريحة شعرها، عدا ذلك، تهتم welcome agency بتحديد المواعيد مع المختصّين: مهندس الديكور، المصوّر، موعد دخول الزّفة، المطعم الكوكتيل، مواعيد تقديم الطعام، إلخ... تجنّباً لأي تأخير، في حال وروده، نكون قد حصلنا على حق ملاحقة ومطالبة المعنيين، ومن حقّ العروسين أيضاً مطالبتنا بكل تقصير أو نكوص في ما تعهّدنا.

الأعراس جميعها تتشابه بخطوطها العريضة. الفارق بالألوان و الأشكال والنّوعيّة؛ أمّا الأسس فنفسها. ما من عروسين يملكان الأذواق نفسها. تتغيّرالألوان وتختلف المواضيع: هناك من يختار موضوع زفافه تبعاً لفيلم سينمائي أحبّه. هناك من يفضّل الذّهاب إلى عرسه مرتدياً الجينز، ممتطياً ال HARLEY DAVIDSON. أمّا الضّيوف فعليهم الحضور JEANSĒS على أحصنتهم النّاريّة؛ الأذواق والأزواج لا تتشابه. من غير الممكن أن نتستنسخ الأعراس."





إمكانيّة حصر مهمّة الشّركة:

لا تمانع المؤسّسة إذا أراد العروسين حصر عمل الشّركة بجوانب معيّنة من الحفل دون غيرها. يطلب أحياناً تنظيم الفرحة فقط، دون التخطيط المسبق لها. حينها تقتصر مهمّة الشّركة على تنظيم المواعيد مع متخصّصين سبق واتّفق معهم العروسين.

"نوقّع عقداً رسمياً مع زبائنا ولكنّ العامل الأهم هو الثّقة، الصّراحة والخبرة المهنيّة العالية. لأنه، ولو تمّ التعويض، فالزّفاف يكون قد مرّ ولن يعاد مرّة أخرى. لذا تعمل ويلكام أيدجنسي بنظام اللاخطأ."
المنافسة كبيرة جدّاً في لبنان، لوجود "المتعدّين على الكار" وغياب نقابة تحمي و قانون ينظّم المهنة. المنافسة الحقيقيّة تقوم بالعلاقات العامّة، الإعلانات الصّادقة، السمعة الطّيبة للمؤسسة... وتنتهي عند اقتناع العروسين بما عرضنا وتوقيع العقد بيننا. اللقاء الأوّل مع العروسين مهم جدّاً. العنصر المنافس الأكبر هو العلاقة الشّخصية. ما هو مادّي، يتبدّل حسب مقتضى الأمر، الرّاحة النفسيّة ضروريّة دوماً وأبداً.


· Wedwing

نشأت يوم قام السّيد محمّد مكاري مع أخيه خالد، بتنظيم زفاف أختهما النّاجح جدّاً، فاتّخذا قرار افتتاح ويدوينغ، شركة لتنظيم الأعراس. مضى على تسجيل هذه المؤسّسة في وزارة السّياحة سنتين، وقد تعهّدت منذ نشأتها وحتّى اليوم ما يقارب الستّين زفافاً.


يعمل في مكاتبها بصورة ثابتة 7 أشخاص. ولتحضير زفاف ما، يجري التّعاقد مع أربعين شخصاً على الأقلّ لضمان الخدمة الحسنة والمضيفات المتألّقات، التصوير التقنيّ المتطوّر، الزّينة الملفتة إلخ... كل ما يليق بالضيوف والعروسين الكريمين.


نختار "رمز الزّفاف" وفحواه حسب شخصيّة العروسين، ننصحهما بما يناسبهما، ثمّ يقع الإختيار على الألوان والأشكال التي يحبّان والتي تريحهما كي يتحقّق الزّفاف، الذي طالما حلما به منذ نعومة أظافرهما، كما تخيّلاه تحديداً وليس أقلّ. نبدأ من اختيار بطاقات الدّعوة وننطلق بالتحضيرات باختيار كل التفاصيل من الزّهور إلى مكان الإحتفال، وصولاً إلى فريق التصوير والإضاءة، اختيار الكوكتيل... نساعد العروس أيضاً، إذا شاءت، في اختيار فستان الزّفاف الذي يتناسب مع ال Theme الذي اختارت؛ نتابع العروسين خطوةً خطوة إلى أن يصلا إلى "اليوم الكبير" بحالة نفسيّة وجسديّة ممتازة.

لا تحدّد الأسعار مسبقاً مع العروسين، تأتي هذه المرحلة بعد أن يكون قد حسم العروسين خياراتهما. "لا تتعهّد ويدوينغ الأعراس الصّغيرة والمتوسّطة، يقتصر عملها على الأعراس الكبيرة أي الGrand mariage . من قرّر السكر، أيعدّ أقداحاً؟"

"العقد غير ضروري إطلاقاً، إسمنا يشكّل عامل الثّقة الأكبر لدى زبائننا. هذا هو في الأصل سبب لجوئهم إلينا."

مشروع قانون :

عند إجراء المقابلات، غالباً ما تطرّقنا إلى موضوع النقابات والتواصل بين أصحاب المهنة الواحدة. بعض المدراء احتج على غياب نقابة تحمي مصالحهم أو قانون يلغي المنافسة "غير الشرعية" فكان لا بد من إستشارة قانونية في مكاتب الأستاذ الجامعي والمحامي بيار الجميل:
"هدف النقابة، إن وجدت، فلرعاية مصالح أصحاب الشركات والعاملين فيها مع التشديد على أنها غير إلزامية. ولاكتساب حق المطالبة بنقابة، يجب أن يكون هناك خطأ، ضرر وصلة سببية بينهما.

أما المنافسة فلا يمكن وصفها بأنها غير مشروعة لأنها منافسة يفرضها السوق وتخضع لقانون العرض والطلب وهناك قوانين ترعاها.

ليس هنالك قانون ينظم هذه المهنة ولكنها تخضع لقانون التجارة ومبدؤه عدم الإساءة والإحتكار.

إذا أردنا الإجتهاد ووضع بنود لتنظيم هذه المهنة علينا بمشروع قانون مستقبلي يكون كالآتي:

- تصنيف الشركة تبعاً لرأسمالها غلى غرار الفنادق. فيسمح لهم بالتزام عدد محدود من الأعراس حسب مقتضيات رأس المال

- الخضوع لقانون ضرائبي يسدد للدولة بصورة:
- ثابتة، على كل زفاف تلتزمه
- متحركة، حسب كل زفاف تلتزمه
- ثابتة، سنوياً

- تسديد الضرائب على الأجور
- تسديد ضرائب الدخل

عند الآنسة صونيا الخبر اليقين

الآنسة صونيا قسيس، كان لها الفضل الأكبر في تحضير ومتابعة تفاصيل زفاف أخيها مع شركة MOMENTS FOR EVER.





"أفضل ما في التجربة هو اختصار وقت ثمين لم يهدر بحثاً عن أفضل الأسعار و أفضل الخدمات. الشركة، في هذا المجال، تقدّم الأفضل والأنسب. "وشددت بأن المتابعة والاطلاع على كافة التفاصيل، أمر، أبداً ضروريّ، رغم تعهّدات الشركة المنظمة.




وكان لها ملاحظة على البنود الجزائية التي تضمنها العقد الذي أبرم مع الشركة، إذ أنه يحمي تلك الأخيرة دون مراعاة حقوق الفريق الآخر.

ما الحيلة لمن ليس له خبرة في هذا المضمار ولا يعرف كيف يتدبّر الأمر؟ سيلجأ، لا محالة، إلى مؤسّسة تتدارك الموضوع، تفوم بالأنسب في زمان ذاب الماضي في الحاضر على أمل مستقبل أزهى ل"شادٍ" آخر لم يرَ النّور بعد
.